تُعتبر الأسرة في الإسلام ركيزة أساسية للمجتمع، حيث تُعدّ الخلية الأولى للتعليم والتوجيه الأخلاقي والديني. يُؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية الأسرة في بناء مجتمع صالح، من خلال تعزيز قيم الرحمة، المحبة، الاحترام المتبادل والمسؤوليات المشتركة. تُشجع التعاليم الإسلامية على تكوين علاقات زوجية مبنية على التفاهم والشراكة الحقيقية، مما يؤدي إلى بيئة منزلية متماسكة ومستقرّة. هذا الترتيب الاجتماعي المنظم يحافظ على الهوية الثقافية والقيم الروحية للأتباع المسلمين، ويعزز الانتماء للجماعة الإسلامية الأكبر. تلعب الأسرة دوراً محورياً في عملية التعليم والنصح والإرشاد الديني لأبنائها منذ سن صغيرة، بما في ذلك تدريس الأحكام الأساسية للشريعة الإسلامية والسلوكيات الحميدة. كما تُشجع التعاليم الإسلامية على تقديم الرعاية والعطف الخاصين لضعفاء المنزل كالنساء والأطفال وكبار السن. بذلك تساهم الأسرة المسلمة بصورة مباشرة وغير مباشرة في بناء مجتمع صالح يقوم على مبادئ العدالة والمحبة والإخلاص لله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- أريد أن أقوم بمبادرة لتطوير المحتوى العلمي والثقافي العربي الإلكتروني، وذلك عن طريق حملة لتطوير موسو
- بتكين، لويزيانا
- قرأت أن مجالسة الفساق إيناسا لهم محرمة، وأن من الموالاة المنهي عنها للكفار التبشش لهم والطلاقة والمؤ
- List of Early Imperial Roman Consuls
- أريد معرفة تفسير قوله تعالى: ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ ا