الأسلوبية النفسية، أو سيكلوجية الأسلوب، هي مجال دراسي يركز على فهم أسلوب الكاتب من خلال تحليل العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر في كتاباته. هذا النهج يهدف إلى استكشاف رؤية الكاتب الخاصة للعالم من خلال تحليل نصوصه، حيث يرى الباحثون أن أسلوب الكاتب يعكس رؤيته الداخلية. تتبع الأسلوبية النفسية منهجاً تأصيلياً يسعى إلى فهم أصول أسلوب الكاتب وخلفياته النفسية والاجتماعية. هنري مورير، الباحث الفرنسي، يحدد خمسة تيارات كبرى تتحرك داخل الأنا العميقة للكاتب: القوة، والإيقاع، والرغبة، والحكم، والتلاحم. هذه التيارات يمكن أن تظهر بشكل إيجابي أو سلبي، مما يؤثر في أسلوب الكاتب. الناقد الأسلوبي في هذا السياق يجب أن يكون قادراً على الاستجابة للقطعة الأدبية التي يدرسها، حيث أن عمله هو تبيين الارتباط بين التعبير والشعور. منهج سبستر يعتبر أحد أكثر المناهج الأسلوبية اكتمالاً، حيث يرى أن النقد يجب أن ينبثق من العمل ذاته، وأن كل عمل أدبي وحدة كُليّة شاملة يقع في مركزها روح مُبدعها. من خلال دراسة الأسلوبية النفسية، يمكننا فهم كيف تؤثر الخلفيات النفسية والاجتماعية للكاتب في أسلوبه، وكيف يعكس أسلوبه رؤيته الخاصة للعالم. هذا النهج يوفر لنا نظرة ثاقبة على شخصية الكاتب وعمله
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي- والدي كان عنده محل إيجار مغلق وله شريك فأعطاه لي أنا ابنه وابن شريكه، وفتحوا منازلهم منه، فكان والدي
- زوجتي عربية الأصل تعيش في فرنسا وتربت مثل المسيحيين منذ الصغر تزوجنا في الجزائر منذ عشرة أشهر ثم جئت
- زوجي أحيانا كثيرة - وخاصة في أيام الحيض - يجعلني أثيره، وذلك بتدليك منطقة الصدر أو أي شيء من أنواع ا
- فيدراكو
- أسأل الله أن يتسع صدركم لقصتي أنا شاب ابتليت بأذى من الوساوس كنت أتعب من قراءة القرآن اجتهدت في تعلم