الأصول الرقمية، وتحديداً الرموز غير القابلة للاستبدال، هي أصول رقمية فريدة تمثل الملكية عبر تقنية البلوكتشين. ومع أن النظام الحالي يسمح بإنشاء وإنفاق هذه الأصول، إلا أن هناك جوانب شرعية يجب مراعاتها عند التفكير في بيع وشراء هذه المقتنيات الرقمية. أولاً، لا يجوز بيع المواد المحرمة مثل الصور ذات الأرواح أو المحتوى غير القانوني. ثانياً، يشجع الإسلام ضد الإسراف والإسراف، وهو ما قد يحدث عند إنفاق مبالغ كبيرة على أصول رقمية ذات قيمة قليلة. من الناحية الاقتصادية والفقهية، غالبًا ما تكون عمليات شراء هذه الأصول مفرطة ومتنوعة بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى إضاعة المال. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر بعض جوانب الربحية المرتبطة بالأصول الرقمية شكلاً من أشكال أكل لحم الضأن بالمال. من الناحية الأخلاقية والحضارية، يعد حب الظهور والتفاخر بالحصول على أغلى الأشياء جانبًا مهمًا أيضًا، حيث يبدو أن الهدف الأساسي خلف العديد من المعاملات التجارية للأصول الرقمية هو دليل على القوة المالية وليس الفائدة العملية الفعلية. لذلك، نظراً للمخاوف الشرعية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة المرتبطة بعمليات التجارة والمبادلات التجارية للأصول الرقمية داخل المجتمع، يُستحسن تجنبها تماماً لتجنب الوقوع فيما نهانا عنه ديننا الحنيف واستثمار مواردنا بطرق أكثر تأهيلاً لتحقيق المنفعة العامة والخير المجتمعي.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- أنا ألبس النقاب وأعمل بمهنة الطباعة ومهنتي تفرض علي أن أخلع قفازاتي أثناء العمل، وأنا أرتدي خاتم الز
- (إن كيدكن عظيم). قالها عزيز مصر، واستحسنها الله، وأنزلها في القرآن؟ أم أنزلها الله على لسان عزيز مصر
- Melbourne Victory FC–Western United FC rivalry
- حديث دعاء دخول السوق لماذا اختلف العلماء بين مصحح له ومضعف؟ وما هو الحكم الراجح فيه؟ علمت أن الإمام
- Trinity Broadcasting Network