في النقاش حول حماية الأطفال في العالم الرقمي، يُسلط الضوء على عدة جوانب مهمة. أولاً، يُشير ميار القبائلي إلى أن المسؤولية لا تقع فقط على المدارس والأسر، بل يجب أن يشارك المجتمع ككل في التعليم الإعلامي. يُؤكد سامي وابتهاج الهواري على ضرورة توفير الأدوات اللازمة للأطفال للتمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة، مما يجعل التعليم الإعلامي جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي. من ناحية أخرى، يُشدد حكيم بن فارس على أهمية الشفافية من قبل الشركات الاجتماعية ومواقع الأخبار في كيفية تسويقها واستهدافها للأطفال، معتبرًا أن اللوائح الصارمة هي الحل الأمثل لحماية الطفولة في العالم الرقمي. ومع ذلك، يعارض راغب الدين الديب هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الشركات ستجد دائمًا طرقًا لتجاوز هذه اللوائح.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: