في الحديث الشريف، يتم التطرق إلى علامتين بارزتين لساعة القيامة الوشيكة، وهما انتصار لوكع بن لُكع، الذي يرمز إلى شخص خسيس ومتدني المستوى، ليصبح أغنى وأكثر سعادة بالعالم الدنيوي، بالإضافة إلى سيطرة الأشخاص الذين يتم وصفهم بأنهم الحفاة العراة الصم البكم. هؤلاء الأشخاص ليسوا فقط غير متعلمين ولكن أيضًا بلا رؤية واضحة لأمور دينهم ودنياهم. هذا التغيير الكبير يشير إلى تحولات كبيرة في المجتمع حيث قد يستولي الغرباء والمحتاجون على السلطة والقوة، مما يؤدي لتدهور الأخلاق والمعرفة.
وفقًا لعلماء الإسلام مثل ابن بطال، والطحاوي، والمناوي، يمكن فهم لوكع بن لُكع كتعبير مجازي للأشخاص الجهلة والقلة القيمة المتملكين للمناصب السياسية والدينية بشكل خاطئ. هذه الظروف تعكس فقدان النظام الطبيعي للأشياء، حيث تتقدم الأمور وتتحول نحو الأسوأ قبل نهاية الزمان وفق التنبؤات النبوية. إنها دعوة للإنتباه والاستعداد لمراحل الحياة التي ستلي هذه الأنواع من الأحداث المؤلمة. وبالتالي، يجب علينا جميعاً النظر بتمعن لهذه النصائح والإرشادات المقدمة لنا عبر السنوات والأجيال المختلفة لنتمكن من مواجهة تحديات العالم اليوم بكل قوة وصبر وثبات.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، فقد أستوقفني أمر أرجو من حضرتكم التفضل في توضيحه لي إ
- بسم الله الرحمن الرحيم. إمام في السجدة الأولى من الركعة الثانية لصلاة الصبح لم يكبر عند الرفع من الس
- لدي 8 أيام لم أقضها، وكان ذلك قبل 3 رمضانات، وربما أكثر، وقد صمت أياما متفرقة حتى أكملت صيامي، لكني
- سافرت أنا وزميلي إلى سويسرا للدراسة، ونحن نعتزم البقاء لمدة 4 أشهر وقد أدركتنا صلاة الجمعة وكنا ننتظ
- هل هناك حقا ملكان يسميان مبشر و بشير ينزلان على المؤمن في قبره عند وفاته ليبشرانه بالجنة أم فقط منكر