في سياق النص، يُعتبر حضور المرأة لوليمة الاحتفال بمولودة جديدة أمرًا محمودًا، حيث يُسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية وسلامة المولودة. ومع ذلك، يُشدد الإسلام على ضرورة الاعتدال وعدم إهدار النعم. يمكن للمرأة أن تلعب دورًا مهمًا في توجيه أهل المنزل لاستغلال بقايا الطعام بطريقة مستدامة، مثل توزيعها على الفقراء والجيران المحتاجين. هذا الفعل يعكس روح الأخوة والتعاون داخل المجتمع المسلم، ويجلب بركة وطاعة الله تعالى. كما ورد في الحديث النبوي الذي رواه مسلم، أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على عدم ترك الطعام المتساقط بسبب الشيطان، بل يجب الأكل منه ونظافته أولاً. وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، تم التأكيد على حرمة الإسراف وضياع الأموال الثمينة. يُنصح باستخدام بقايا الطعام للأيام التالية أو تقديمها للمحتاجين، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، يمكن تقديمها للحيوانات حتى وإن أدى الأمر لتجفيفها لاستخدام لاحق. خلاصة القول، بينما لا يوجد تعارض في مشاركتنا في مثل تلك المناسبات، إلا أنه ينبغي علينا جميعاً أن نكون سبباً للتذكير بحسن إدارة مواردنا واحترام نعمة الله عز وجل وتجنب أي شكل من أشكال الهدر والاستخفاف بقدراتنا المالية.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- Jānis Vagris
- أنا متزوجه منذ خمسة عشرة عاما ولدي أربعة أطفال كافحت مع زوجي من الصفر حتى وفقنا الله في الزواج ووضعن
- أنا شاب عمري 21 سنة، بدأت المواظبة على الصلاة بداية السنة الجديدة، أي أني لم أترك فرضًا منذ 46 يومًا
- أحد الأشخاص يشعر أنه في منزلة الأولياء الصالحين، وهو شخص يخاف كثيرًا من أيِّ شيء، وإذا حدث مكروه له
- يا شيخ ما حال الذين ظلموا أنفسهم، يريدون توبة، ولا يجدون أين يذهبون، وهم مهددون بالقتلفي بلدهم؟