في القرآن الكريم، تتجلى الأمثلة البلاغية في نمطين رئيسيين: المحكم والمتشابه. الآيات المحكمة تتميز بوضوح معناها ودلالاتها، حيث توضح الأحكام الشرعية والقيم الأخلاقية بجلاءٍ لا يحتاج إلى تأويل. على سبيل المثال، الآية من سورة النساء التي تدعو الناس إلى التقوى والإقرار بالقدرة الإلهية في خلق الإنسان، تبرز بوضوح أهمية هذه القيم دون أي غموض. بالمقابل، الآيات المتشابهة تحمل معاني غير ظاهرة تحتاج إلى تأويل وتفسير لفهم مضامينها العميقة. مثلًا، الآية من سورة فصلت التي تتحدث عن المتقين في جنات وعيون، تحمل رموزيات ودلالات عميقة تتطلب دراسة مستفيضة. هذا التنوع في الأنماط البلاغية يعكس مهارة بلاغية فريدة في القرآن الكريم، حيث يوفر المحكم وضوحًا وشفافية لفظية، بينما يقدم المتشابه عمقًا وثراءً في المعنى يتطلب التأمل والتفسير.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي اكتشف أن أمي تزني مع أحد أقربائها، وكانا متلبسين. وقد تركت البيت ورحلت عنا، وأخي لم يخبرنا بالمو
- معهد إتش إي سي باريس للابتكار وريادة الأعمال
- طلقت زوجتي، ثم أرجعتها منذ عدة شهور، واليوم طلقتها طلقة ثانية، فهل تجب علي النفقة عليها ـ نفقة العدة
- يا شيخ في مسجدنا هناك شيوخ يستحقون الصلاة بالجماعة فماذا نفعل اتجاههم؟
- ما حكم من قَبَّل امرأة أجنبية في نهار رمضان بشهوة، والتقبيل ليس من أجل الوصول إلى الجماع، ولمدة قصير