تنقسم المغناطيسات إلى عدة أنواع رئيسية، ولكل منها خصائص فريدة تحدد نطاق استخدامه. يأتي المغناطيس الطبيعي الأرضي في مقدمة تلك الأنواع، والذي يتكوّن أساسًا من خام أكسيد الحديديك ويُظهر قوة جذب عالية. رغم هذا، فهو عرضة للتآكل ولديه نقطة انصهار مرتفعة جدًّا، مما يقيد تصميماته المحتملة. بالمقابل، يُعتبر المغناطيس الحراري مفيدًا في الأجهزة الكهربائية والإلكترونية بفضل انخفاض تكلفة إنتاجه وقدرته على تحمل الصدأ والأكسدة. يعمل هذا النوع على فقدان مركزيته المغناطيسية عند الوصول إلى درجة حرارة حرجة ثم يعود إليها عند إعادة التبريد.
أما المغناطيس الدائم فتتميز بقوتها المستمرة خلال فترة خدمتها الطويلة دون أي خسارة ملحوظة للقوة، مما يجعلها مناسبة تمامًا للمحركات الصغيرة وأنظمة تخزين الطاقة المؤقتة والمصاعد الإلكترونية الحديثة. بينما يتميز المغناطيس الإلكترومغناطيسي بتعدد استخداماته الواسع في مختلف القطاعات الصناعية والعلمية، حيث ينتج مجالاً مغناطيسيًا مؤقتًا قابلاً للتحكم والدقة حسب حاجة التطبيق المحدد. تُستخدم هذه الخاصية بشكل كبير
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- توفي أبي رحمه الله وتوفيت عمتي بعده بـ 12 يوما وقضت أمي ليلة العزاء هناك، علما بأنها كانت جاهلة بأحك
- تم عقد الزواج، وحدث خلاف بيننا، فحصل الطلاق قبل الدخول، ومع تدخل الأهل تصالحنا، ولكنني أرغب في تأجيل
- أود أن أعرف رأي فضيلتكم في تسمية المولود باسم: أسلم. وجزاكم الله خيرا.
- تقدم شخص لا يحسن الإمامة، فجذبه رجل ودخل مكانه، فهل هذا الفعل صحيح؟ وإن كان خطأ، فكيف نتعامل معه إذا
- Caratacus