يؤكد المفتي الإسلامي على إمكانية تحقيق التوازن بين الالتزام الديني والحفاظ على الروابط الأسرية القوية، حتى في المجتمعات التي تعتبر الاختلاط جزءاً أساسياً من الحياة اليومية. يشير المفتي إلى أن عدم وجود تناقض بين الامتناع عن الاختلاط المحرم والمحافظة على العلاقات العائلية، حيث يمكن للمسلمين تنظيم أماكن الجلوس حسب النوع الاجتماعي أثناء الزيارات المنزلية. هذه الخطوة تساعد في تطبيق الحدود الإسلامية بشكل عملي وسهل، مما يضمن احترام قدسية الدين دون التضارب مع رغبات الفرد الشخصية. يحث المفتي المؤمنين على بذل جهود صادقة لإرضاء الله، مستذكراً حديث النبي الكريم الذي يشدد على أهمية تعلم العلم وتحمل التحديات بصبر وثبات. في النهاية، ينوه المفتي بأن الوصول إلى الجنة يتطلب كفاءة عالية وعزم ثابت، وأن طريق الحق مليء بالتحديات والمآثر الفاضلة التي تتطلب قوة داخلية وإرادة صلبة لدى المسلمين الراغبين في اتباع نهج حياة متوافق مع شريعة الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- أنا أجول كثيرا في الانترنيت لذا فأنا أعرف عنها الكثير. من بين ما رأيته أشياء لم أكن أتصور أن أجدها ح
- ليانغ تشيو تشونغ
- نحن في الغرب تقابلنا كثير من المسائل الشائكة( امرأة أسلمت حديثا وزوجها غير مسلم ومعها أولاد وترك لها
- يقع أمام منزلي أرض واسعة لا يعرف مالكها هنا كم إمكانية تحت أملاك الدولة، أردت أن أغرس فيها بعض الأشج
- لي آنغ (كاتبة)