في سياق الدين الإسلامي، تُعتبر قصة أول بناء تعرض لأعمال التعبد ذات أهمية كبيرة. يؤكد القرآن الكريم في سورة آل عمران أن البيت الحرام بمكة المكرمة هو الأقدم فيما وضعه الناس لعبادتهم. ومع ذلك، فإن مسجد قباء يُعتبر أحد أهم المعالم المؤسسة للإسلام، حيث بُني خلال فترة الهجرة إلى المدينة المنورة. قضى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه إحدى عشرة يومًا بعد وصولهم مباشرة، وخلال هذه الفترة شرعوا في تشييد مسجد قباء، الذي أصبح أول مكان يستخدم خصيصًا لأداء الشعائر الدينية ضمن مجتمع مسلم متماسك. وصف الدكتور محمد بن إسماعيل العمراني مسجد قباء بأنه رمز للهدوء والتسامح والحياة البدائية لسكان المجتمع القرآني الأول. رغم عدم توفر معلومات دقيقة حول التصميم التفصيلي الأولي لهذا المسجد، إلا أن الإشارات التاريخية تشير إلى تجديدات لاحقة قام بها زعماء مسلمون مثل الخليفة الراشد عثمان بن عفان وعمر بن عبد العزيز. ومع تقدم الزمن وتوسيع رقعة الدولة الجديدة، وجدت حاجة ملحة لتوفير مركز عبادة رسمي ثابت داخل العاصمة الروحية للمسلمين الجدد وهي المدينة المنورة. بدأت عملية البحث عن موقع مناسب لبناء ما سيصبح معروفًا باسم المسجد النبوي، والذي وقع الاختيار أخيرا على جزء صغير من أرض تعود ملكيتها للغلمان الاثنين يتيمين ينتميان إلى قبيلة الأنصار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- أرجوك أن تجيبني فضيلة الشيخ: فأنا في حيرة من أمري، وتارة أرتاح، وتارة أتعب بسبب الموضوع وهو: أنني سا
- العدل بين الزوجات. عندي زوجتان، وتحصل مشاكل بسبب العدل بين الزوجات في المعاملة والضحك، مشكلة العدل ب
- عمري 46 عاما، أم لولدين، وثلاث بنات، مطلقة. المرة الأولى: كنت قد رزقت بالبنتين الكبيرتين، وحامل بالو
- يوجد حديث يقول: إن تبوك سوف تصبح جنانًا, فهل أصبحت كذلك الآن؟
- أريد أن أسأل عن حكم تربية حيوان الهامستر الأليف في البيوت علما أنني أعيش في الغرب وأولادي مصرون على