في النص، يُبرز مروان عبود أهمية الإبداع في التعليم كضرورة ملحة لتحقيق التوافق بين السياسات والابتكار. يُشير إلى أن تعزيز الإبداع ليس مجرد مفهوم نظري، بل يجب أن يكون جزءًا من عادات الطلاب والأساتذة على حد سواء. هذا يتطلب إعادة تقويم المناهج الدراسية لتتوافق مع احتياجات العالم المعاصر، مع التركيز على فروع التكنولوجيا والابتكار. كما يؤكد عبود على ضرورة إشراك جميع أصحاب الخبرة في التعليم، بما في ذلك المهندسين والمتخصصين، لضمان تقديم فرص جديدة للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على أن التوافق بين السياسات والتعليم هو أمر حاسم لإنشاء بيئة مستدامة ومفعمة بالإمكانات للابتكار. هذا التوافق يسهم في خلق سبل تطور حيث يمكن للمجتمع مواجهة التحديات العالمية بفضل الابتكار وإنشاء حلول جديدة. في النهاية، يُعتبر تعزيز الإبداع في الأطر التعليمية ضرورة ملحة لضمان بناء المستقبل على أساس شامل ومتكامل، حيث يُنظر إلى كل طالب على أنه مبدع وصانع مستقبل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء
السابق
العدالة الاجتماعية من الخطابات إلى التغيير الملموس
التاليالديمقراطية في عصر التعاملات المالية قضايا التأثير والمساءلة
إقرأ أيضا