عند وفاة شخص مسلم، تصبح ممتلكاته تُركته التي تُقسّم بين الورثة وفقًا للشريعة الإسلامية. قبل عملية التقسيم، يجب تسوية جميع الحقوق المرتبطة بالتركة، مثل تكاليف تجهيز الجثمان، دفع ديون المتوفى، وتنفيذ وصاياه التي لا تتجاوز الثلث. إذا تصرف أحد الورثة في التركة قبل التقسيم، فإن ذلك يتطلب دراسة دقيقة. إذا حصل توافق واضح وصريح من جميع الورثة على هذا التصرف، فإن الصفقة تعتبر قانونية. أما إذا لم يكن هناك اتفاق واضح، فإن المسؤولية الكاملة تقع على الشخص الذي قام بالتصرف، وقد يحتاج لإعادة العقار أو تقديم قيمة مكافئة. من الناحية الشرعية، هناك اختلافات بين الفقهاء حول تأثير الديون على القسمة. فالحنفية والمالكية يرون أن القسمة قد تفشل إذا استنزفت الديون أصول التركة بالكامل، بينما يشدد الشافعية والحنابلة على أن القسمة ثابتة منذ لحظة الوفاة. ومع ذلك، هناك حالات خاصة تحفظ النظام الدوري للقسمة دون اضطراب، مثل دفع الورثة للدين نيابة عن المتوفى، أو مسامحة الدائنين للمتوفى وإلغاء دينه بالكامل، أو وجود أملاك أخرى خارج دائرة التوزيع تغطي الدين الجديد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- في بعض الأحيان أضعف وأشاهد أفلاما جنسية، وعندما أنظر للفيلم يحدث قذف دون أن أمس عضويفهل يعتبر هذا اس
- Sheffield Shield
- ثوفيناي
- أعمل طبيبا في أحد المستشفيات بالسعودية وتقاربت مع طبيبة إلى أن أحببتها وأعتقد أنها كذلك، فهل الشعور
- ما حكم نشر موقعي عبر موقع آخر؛ لكي ينتشر موقعي أكثر؛ لأن عدد زوار الموقع الآخر كثيرون، مع العلم أنني