يؤكد النص على أن الإخلاص في الذكر يكمن في توافق القلب والعقل والروح، فالتزام المتعبد بمعنى الذكر الخالد ويُقوم بتطبيق ذلك على حياته الشخصية والجماعية هو ما يضمن ثماراً حقيقية لتلك العبادة. يَشدد علماء المسلمين مثل الحافظ ابن رجب والحافظ بن حجر العسقلاني، بالإضافة إلى عالم التقوى أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب البلقيني، على ضرورة وجود هدف روحاني واضح لدى المتعبد أثناء أدائه للذكر لكي لا يصبح مجرد حركة لسانية فارغة. ويُحذر من أن الذكر الذي يتم بدون شعور داخلي أو مراعاة لما قد تؤدي إليه النفس البشرية سيكون أثره محدودًا، مما يعني أن قوة الانفعالات الداخلية للعبد هي ما تضمن قبول العمل أمام الرب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال : ترد إلينا
- أريد تفسير آية 3 من سورة النساء.
- ماحكم الشرع في الشخص الذي عندما كان يسب زوجته يقول لها ياقحبة، ياشرموطة يا عايبة يابنت العايبة مع ال
- هل المفرد والقارن يهدي؟ علما بأن القارن عليه هدي واجب، وهل يهدي هدي تطوع إذا أراد، وكذلك المفرد؟.
- جزاكم الله خير الجزاء على الجهود الرائعة في خدمة إخوانكم المسلمين، عندي سؤالان أول واحد يتعلق بالعلو