تشكل الإرادة القوية أساسًا حيويًا لنجاح الأفراد وسعادتهم، حيث تمكنهم من السيطرة على أنفسهم واتخاذ قرارات صعبة دون تردد. فهي ليست مجرد أداة شخصية لمقاومة الفشل فحسب، بل هي المفتاح الأساسي للنجاح والتفوق الروحي أيضاً. تؤكد العديد من الأقوال المأثورة لهذا الأمر؛ إذ يشدد نابليون هيل على ضرورة تصحيح الداخل لتغيير العالم، بينما يرى مارك توين أن المعرفة وحدها غير كافية دون وجود عزيمة وإصرار. ويؤكد إرنست همنغواي أهمية تحمل التحديات الأولية لبناء قوة الإرادة.
وفي المنظور الديني، يعزز الإسلام قيمة الإرادة والعزيمة في القرآن الكريم والسنة النبوية. يدعو الله سبحانه وتعالى المؤمنين إلى الصبر والثبات أمام المحن والصعاب (النحل:128)، وحذّر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الانقياد لليأس والخوف. وبذلك، تعتبر الإرادة القوية عنصراً محورياً في تحقيق الطموحات والتغلب على العقبات الخارجية والداخلية. إنها ليست ملكة ثابتة فحسب، بل قابلة للتحسين والتطور المستمر عبر التجارب والمعارف الشخصية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- أنا -والحمد لله- شاب ملتزم، ولا أزكي نفسي على الله، أحببت فتاة في الجامعة وتعلقت بها، وهي تقاربني با
- Good 4 U
- فضيلة المفتى: ما حل مثل هذه المشكلة: تزوج مسلم مسيحية على اعتبار جواز ذاك فى الإسلام، وبعد أن رزق با
- بعد التحية، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان الذي هو على الأبواب، سؤالي أيها السادة هو شخص لا يس
- بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد، فإن من الناس لمن يقاد الى الجنة بالسلاسل، فما بال هؤلاء القوم؟