في نقاش حاد حول مفهوم الإرهاب، قدمت رغدة بن علية تساؤلاً مثيراً يدعو للتأمل: هل يمكن اعتبار الإرهاب مجرد وسيلة يستخدمها البعض لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، أم أنه نتيجة مباشرة لخطاب فكري يغذيه الشعور بالخوف؟ تطرقت مي المنور إلى الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمشكلة، مؤكدة على أهمية النظر في عوامل مثل الفقر المدقع ونقص الفرص التعليمية والتطور الاقتصادي كمسببات رئيسية للشعور بالخوف الذي قد يتحول إلى إرهاب. وتشدد مي على ضرورة دراسة هذه الأسباب الجذرية لتكوين صورة كاملة عن الظاهرة. وبالمثل، أكد الحجامي الأنصاري على رؤية مي المنور الثاقبة، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه البيئة الاجتماعية والاقتصادية في تغذية شعور الخوف وتحويله إلى أعمال إرهابية. ومن خلال هذا النقاش، يبدو واضحاً أن الإجماع يقترب نحو الاعتقاد بأن الإرهاب ليس فقط خطاباً سياسياً أو اقتصادياً، ولكنه أيضاً نتاج مجتمعي يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأفراد والمجموعات المختلفة.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- مرغريتافيل
- حدد أبي أن أعطيه مبلغا من المال كمصروف شهريا. هل يجوز أن أحولها بعد وفاته كصدقة جارية؟ وما هي المجال
- فقد ذكرتم في الفتوى رقم : 46259 أن شراء الأرقام المميزة من الإسراف والتبذير، لأنه لا حاجة لذلك، ويعد
- فحصت فحصا شاملا في مستشفى حكومي، تكلفته تقريبا مائة دينار، ولكنني بسبب الواسطة أجريت الفحص مجانا. فم
- أخي نذر: إذا رزقه الله وظيفة قبل انتهاء الشهر، فسيصوم أسبوعا، وبعد مرور الشهر -على ما يعتقد- بعدة أي