تعد رحلة الإسراء والمعراج من الأحداث المحورية في التاريخ الإسلامي، حيث شهدت هذه الرحلة الفريدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تجربة روحية ودينية عميقة. بدأت الرحلة في الليلة الخامسة عشر من شهر رجب، حيث أُخذ النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلى. خلال هذه الرحلة، زار النبي حائط البراق وأدى صلاة الفجر في القدس الشريف، ثم صعد إلى السماوات العليا حيث قابل الأنبياء السابقين مثل إبراهيم وموسى وعيسى. في أعلى مدارج هذا التسلق، فرض الله عليه الصلوات الخمس اليومية للمؤمنين. هذه الرحلة لم تكن مجرد تجربة شخصية للنبي، بل كانت تأكيداً لرسالته النبوية وإظهاراً لقدرة الله على تجاوز قيود الزمان والمكان. كما أنها أكدت على وحدة الرسالة الإلهية وتأكيدها على أن الإسلام هو الدين الحق الذي يقبل منه اعتناق طرقه الراشد أهل الكتاب قبلهم ومن جاء بعد ذلك أيضاً.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- بالعربية: لا تقبلني هكذا
- كنت أتصفح في الفيس بوك، وطبعا أنا أعمل إعجابات لزملائي، ثم ظهرت صفحة مكتوب فيها سؤال -أستغفر الله ال
- زوجي يعمل في تزفيت الشوارع, ويتم حفر الشارع القديم حتى يتم التزفيت بشكل جيد أما بقايا الشارع القديم
- من المعروف أن المرأة في الشريعة الإسلامية لا تستطيع أن تشهد في حالات الحدود، ألا يسبب هذا فوضى وظلما
- بخصوص اليمين المنعقدة، إذا حلف ألا يأكل طماطم مثلا، وفي نيته المشوية، لكن أكلها مقلية، فهل هنا تجب ا