انتشر الإسلام في أوروبا عبر مراحل تاريخية متعددة، بدءًا من القرن السابع الميلادي مع تأسيس الدولة الإسلامية الأولى في شبه الجزيرة الإيبيرية، المعروفة بالأندلس، والتي شهدت ازدهارًا تحت الحكم الإسلامي. استمر هذا الانتشار خلال العهد العثماني، حيث دخل المسلمون إلى دول جنوب شرق أوروبا ودول البلقان، بما في ذلك روسيا وشبه جزيرة القرم. في الوقت الحاضر، يقوم العديد من الشيوخ المسلمين بزيارة الدول الأوروبية لعقد ندوات تهدف إلى تعريف الأوروبيين بالإسلام ونشر الدعوة إليه، مما يساهم في زيادة عدد المسلمين في القارة. تشير الإحصائيات إلى أن عدد المسلمين في روسيا والقسم الأوروبي لتركيا يبلغ حوالي مليون فرد، أي ما يعادل نسبة من إجمالي عدد السكان. وفي دول الاتحاد الأوروبي، يقدر عدد المسلمين بحوالي مليون فرد، أي ما نسبته من إجمالي عدد السكان. وبشكل عام، يبلغ عدد المسلمين في جميع الدول الأوروبية باستثناء تركيا حوالي مليون فرد، أي ما نسبته من إجمالي عدد السكان. هذه الأرقام تعكس التنوع الديني والثقافي في أوروبا وتسلط الضوء على دور الإسلام كدين حي ومؤثر في القارة.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان
