يقدم الإسلام نهجًا شاملاً للحفاظ على الصحة البدنية والعافية، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا للصحة البدنية والعقلية على حد سواء. في القرآن الكريم، تُحرم إيذاء النفس وقتلها، كما في قوله تعالى “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” و”ولا تقتلوا أنفسكم”. هذه الآيات تؤكد على حرمة إيذاء النفس وضرورة الحفاظ على سلامتها. كما تُعزز الشريعة الإسلامية هذا المبدأ من خلال قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، التي تحرم كل ما يثبت ضرره. بالإضافة إلى ذلك، يهتم الإسلام بالبيئة المحيطة بالإنسان، حيث يُحرم لحم الخنزير لنجاسته ومضرته. في السنة النبوية، نجد توجيهات واضحة للعناية بالصحة البدنية، مثل العناية بالشعر والنظافة الشخصية، كما في قوله صلى الله عليه وسلم “من كان له شعر فليكرمه” و”طهروا هذه الأجساد”. كما يُشجع الإسلام على التوازن في تناول الطعام والرياضة البدنية، كما في قوله صلى الله عليه وسلم “بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه” وقصة تصارع النبي صلى الله عليه وسلم مع ركانة. هذا النهج الشامل يجمع بين المحافظة على الصحة البدنية والعقلية، ويحث على العناية بالبيئة المحيطة بالإنسان، ويقدم توجيهات عملية للحفاظ على الصحة البدنية من خلال الرياضة والتغذية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- روي ماتيو رياضي بريطاني شهير
- جامعت زوجتي في اليوم السادس من الدورة, علمًا بأن المعتاد أن الدورة قد انتهت, وفي ذلك اليوم وقبل أن أ
- أرجو الإجابة على سؤال على وجه السرعة: أعمل في الجمارك السودانية، وتأتـي إلينا عبر الطائرات الداخلية
- كنت أعمل في أحد فروع شركة اتصالات، وكانت تعطيني كل شهر رصيدا مجانيا على رقم جوالي. بعد أن تركت العمل
- جاك دوهان (سائق سباقات الفورمولا واحد)