في الإسلام، تُعتبر تزكية الله تعالى من ركائز الإيمان الأساسية، حيث يُقدَّس الله ويُعظَّم ويُنزه عن كل صفات النقص. ومن هذه الصفات التي يُنزه عنها الله هو أن يكون له ولد، لأن ذلك قد يشير إلى حاجته أو وجود مماثلين له، وهو ما ينزه الله عنه حسب القرآن الكريم. يُؤكد القرآن على نزاهة الله وإبطال حجج المشركين الذين ادعوا أن عيسى بن مريم هو ابن الله. في سورة الأنعام، يُوصف الله بأنه “الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر”، ويُسبح عن الشرك. وفي سورة النساء، يُذكر أن عيسى بن مريم هو مجرد رسول، وأن أمه صديقة، وأنهما كانا يأكلان الطعام، مما يؤكد بشريتهما. عندما يدخل شخص جديد للإسلام، خاصة إذا كان لديه معتقدات مخالفة، فإن أول واجبه هو التخلص من هذه الأفكار المخالفة. بالنسبة للنصراني الذي يسلم، يتم توجيهه لتأكيد إيمانه بوحدة رب العالمين وبأن عيسى مجرد رسول اختاره الله وكلمه إليه بلحيته الروحية وليس أبلا له. لذلك، لا يستقيم الجمع بين كون الشخص مسلماً ومستمراً في اعتقاده بعيسى كابن الله. الإسلام يحتم التنصل الكامل من جميع المفاهيم الدينية الأخرى التي تتناقض مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- ذهبت إلى العمرة من جدة، وأديت المناسك، وذهبت لكي أقصر شعري ورجعت إلى جدة وأنا أرتدي الإحرام، ولكنني
- توفيت امرأة وليس لها أبناء ولا بنات ولا زوج، إخوتها الأشقاء متوفون، ولها أبناء إخوتها الأشقاء. ولها
- أريد الزواج من فتاة موظفة وأنا حالياً ما زلت أدرس وأبلغ من العمر 32 ولا أستطيع الانتظار فهل يجوز أن
- ماذا يقال لأهل الميت في التعزية، وما هو حكم قول ( يسلم رأسك أو قول البقية في حياتك )؟ ولكم جزيل الشك
- إطعام أسود البحر: فيلم صامت أمريكي عام ١٩٠٠