يُعد التعليم في الإسلام ركيزة أساسية للتنمية البشرية المستدامة، حيث يعتبره الدين الحنيف واجباً دينياً، وليس مجرد اختيار شخصي. يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية العلم وضرورة طلب المعرفة، كما في قوله تعالى “اقرأ باسم ربك الذي خلق” (سورة العلق)، وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “طلب العلم فريضة على كل مسلم”. يهدف التعليم الإسلامي إلى بناء شخصية متكاملة علمياً وخُلُقية وروحية، مما يساهم في تحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة. يشجع الإسلام على التعلم مدى الحياة، دون تحديد زمني أو شهادة محددة، مما يسمح بتطوير الذات ومواكبة التطور المعرفي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يدعو الدين الإسلامي إلى الابتكار والتجديد، مما يشجع على الإبداع والإنتاجية، ويسمح بالتغيير الإيجابي نحو الأحسن دائماً. هذه الركائز تجعل من التعليم جزءاً أساسياً ومنظوراً استراتيجياً ضمن منظومة القيم الإسلامية، مما ينتج عنه مجتمع ذو حضارة زاخر بالأفراد المثقفين والمنتجين الذين يساهمون بسخاء في النهوض بمجتمعاتهم والعالم بشموليته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- Daniel Xavier
- هل يجوز ما يقوم به بعض المصلين في صلاة التراويح ـ صلاة القيام ـ بأن يجلسوا ويستمعوا للإمام إلى أن ير
- الإيمان تصديق القلب واللسان والجوارح، فمن ترك عمل الجوارح مع عمل القلب بالكلية فإيمانه لا يصح. فماذا
- هل إذا أعطيت شخصا إجابة في الامتحان يعتبر غشا مع أن إعطاء الإجابة غير مسموح. وماذا عن الحديث (من سئل
- جدي يريد تطليق أمي لتقوم بخدمته، ويتحجج بأن زوجها لا يكتب لها من أملاكه وأنها تعيش معه قرابة 25 عاما