يُعد التعليم في الإسلام ركيزة أساسية للتنمية البشرية المستدامة، حيث يعتبره الدين الحنيف واجباً دينياً، وليس مجرد اختيار شخصي. يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية العلم وضرورة طلب المعرفة، كما في قوله تعالى “اقرأ باسم ربك الذي خلق” (سورة العلق)، وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “طلب العلم فريضة على كل مسلم”. يهدف التعليم الإسلامي إلى بناء شخصية متكاملة علمياً وخُلُقية وروحية، مما يساهم في تحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة. يشجع الإسلام على التعلم مدى الحياة، دون تحديد زمني أو شهادة محددة، مما يسمح بتطوير الذات ومواكبة التطور المعرفي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يدعو الدين الإسلامي إلى الابتكار والتجديد، مما يشجع على الإبداع والإنتاجية، ويسمح بالتغيير الإيجابي نحو الأحسن دائماً. هذه الركائز تجعل من التعليم جزءاً أساسياً ومنظوراً استراتيجياً ضمن منظومة القيم الإسلامية، مما ينتج عنه مجتمع ذو حضارة زاخر بالأفراد المثقفين والمنتجين الذين يساهمون بسخاء في النهوض بمجتمعاتهم والعالم بشموليته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- Sabazan
- نيل رودجرز: الموسيقار الأمريكي المنتج والمؤلف
- أرجو منكم التمعن في هذا السؤال قبل الإجابة: موظف حكومي يعمل كمدقق حسابات في وزارة الدفاع له الآن على
- أنا تاجر أستورد الملابس وأتعامل مع الجمارك عن طريق مكتب يأخذ على البضاعة سعراً محدداً وأستلم منه ذلك
- حصل بيني وبين صديقي حديث، فقال: إن الله قد يرحم بعض الكفار، ويدخلهم الجنة؛ بسبب أخلاقهم الحسنة، وأعم