في سياق المناقشات العالمية حول المساواة بين الجنسين، يقدم الإسلام منظوراً ثنائي التوجه. من جهة، يؤكد القرآن والسنة على الكرامة الإنسانية المشتركة لكل البشر بغض النظر عن جنسهم، مشددين على حقوق مشتركة مثل الحق في الحياة، التعليم، العمل، والحماية القانونية. هذا التأكيد على الكرامة والمساواة يتجلى في قول الله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم” (الإسراء)، وفي حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “خياركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”. من جهة أخرى، يعرض الإسلام أدواراً مختلفة للرجال والنساء بناءً على خصائصهم البيولوجية والفكرية المتنوعة. هذه الأدوار ليست أقل شأناً بل تكاملية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي. الرجل يُنظر إليه كمعيل رئيسي بناءً على القدرات البدنية التقليدية، بينما تُعتبر المرأة حاضنة أساسية للأطفال وراعية للبيت. ومع ذلك، يشير النص إلى أن هذه الأدوار يمكن تعديلها حسب الظروف المعاصرة حيث تعمل المرأة أيضًا خارج المنزل بكفاءة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ النص أن بعض المفاهيم المتعلقة بتحديد الأدوار الاجتماعية للرجل والمرأة تأثرت بالتقاليد الثقافية أكثر منها بالنصوص الدينية نفسها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- لدي مبلغ من المال ونويت أن أتصدق به صدقة تطوع، وعلى والدتي دين، فهل الأفضل إعطاء المبلغ لوالدتي أم ل
- أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، وحياتي الزوجية كانت مستقرة ـ والحمد لله ـ وقبل سنتين انقلب كل شيء، ف
- من هو أول والٍ على المدينة بعد الهجرة؟
- سؤالي -بارك الله فيكم- هو: هل يجوز العمل كمبرمج معلوماتي عند شركة تجارية -في مقر إدارتها- من بين مبي
- Altarpiece of Saint George