في سياق المناقشات العالمية حول المساواة بين الجنسين، يقدم الإسلام منظوراً ثنائي التوجه. من جهة، يؤكد القرآن والسنة على الكرامة الإنسانية المشتركة لكل البشر بغض النظر عن جنسهم، مشددين على حقوق مشتركة مثل الحق في الحياة، التعليم، العمل، والحماية القانونية. هذا التأكيد على الكرامة والمساواة يتجلى في قول الله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم” (الإسراء)، وفي حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “خياركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”. من جهة أخرى، يعرض الإسلام أدواراً مختلفة للرجال والنساء بناءً على خصائصهم البيولوجية والفكرية المتنوعة. هذه الأدوار ليست أقل شأناً بل تكاملية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي. الرجل يُنظر إليه كمعيل رئيسي بناءً على القدرات البدنية التقليدية، بينما تُعتبر المرأة حاضنة أساسية للأطفال وراعية للبيت. ومع ذلك، يشير النص إلى أن هذه الأدوار يمكن تعديلها حسب الظروف المعاصرة حيث تعمل المرأة أيضًا خارج المنزل بكفاءة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ النص أن بعض المفاهيم المتعلقة بتحديد الأدوار الاجتماعية للرجل والمرأة تأثرت بالتقاليد الثقافية أكثر منها بالنصوص الدينية نفسها.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- قرأت أن ألعاب الشطرنج حرام فماذا عن الألعاب التى تتضمن إعمال العقل وإجراء عمليات حسابية مثل السودوكو
- أنا شخص ملتزم بالسنة منذ عدة سنوات، ولله الحمد، وعندي اضطراب مزاج مشخص من طبيب نفسي، وأشعر بأن الدخا
- بنت خالي تدرس في معهد، وهي تصاحب شابًّا من المنحرفين، وقد علمت بذلك، فهل أخبر خالي وأجعله يفصلها من
- إيرين غالاجر السباحة الجنوب أفريقية
- كوندا سور فينيو