الإسلام يدعو للإحسان للوالدين حتى لو أساؤوا، وهذا واضح في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. الله سبحانه وتعالى يأمر بالإحسان إلى الوالدين بغض النظر عن سلوكهما، كما جاء في قوله تعالى: “وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ” (سورة لقمان). هذا يعني أن الطاعة يجب أن تكون في مجال الدين فقط، ولكن واجب الاعتناء بهم يبقى ثابتاً. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على عدم انتفاء ضرورة بر الوالدين عند حدوث ظلم منهم، حيث ورد عنه حديث صحيح: “ليسا بالعاق لمن قطع رَحِمه”. هذا يوضح عمق الرسالة الإسلامية حول دور الحب والرحمة المستمر تجاه الأقارب حتى لو كانوا بعيدين أو مسيئة.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غانغا (إلهة الهندوسية)
- أحتاج لبدء مشروع أنا وأحد أصدقائي، وأتينا بفكرة، ونريد معرفة حكمها، وهي أن نأتي بالمنتج، ونعمل سحبًا
- أنا شخص عصبي سريع الغضب في بعض الأحيان أرفع صوتي على أمي عندما أنفعل وأغضبها ثم أندم كثيراً بعد ذلك
- هل الشيلة حرام وألوان الشيلة حرام؟
- ما حكم رسم نباتات وأماكن ومناظر وكواكب خيالية من تأليفي؟ هل فيه مضاهاة لله؛ لأني أرسم أشياء لا وجود