الإعجاز التشريعي في القرآن نظام خالد للحياة الإنسانية، حيث يقدم القرآن الكريم قانون حياة كامل ومتكامل ينظم مختلف جوانب الحياة الفردية والاجتماعية والمؤسسية. هذا النظام التشريعي يتسم بالشمولية، إذ يغطي مجالات اجتماعية واقتصادية وجنائية وسياسية وأخلاقية، مما يجعله نهجا كاملا لحكم الأرض عبر التاريخ. كما أن عبقرية التطبيق العملي لهذه الأحكام تؤدي إلى بناء مجتمعات صحية وسليمة تحترم حقوق الجميع وتضمن رفاهيتها بشكل مستدام. من أبرز مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن أنه جاء بواسطة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو رجل أمي لم يعرف القراءة والكتابة، مما يؤكد مصدر الوحي الإلهي لهذه التعاليم. مقارنة بنظريات قوانين الإنسان، يبرز القرآن بدقة واتزان في تقديم نظام شامل لكل جوانب الحياة. وقد اعترف المؤتمر الدولي للقانون المقارن ببروكسل بشريعة الإسلام كوحدة تشريعية مستقلة قائمة بذاتها، بينما أكد مؤتمر المحامين الدولي بمدينة لاهاي على دور الشريعة الإسلامية العالمي ودعا إلى المزيد من الدراسات حولها. هذه المعطيات تعكس عمق المعجزة التشريعية في القرآن وتدعو إلى استكشاف آفاق جديدة لفهم قوة رسالة الإسلام السامية للعالم أجمع.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- قال لي زوجي - وهو غاضب لسبب تافه جدًّا -: «أنتِ طالق يا ... إذا فعلتِ أي شيء من ورائي أو دون علمي»,
- عند الذهاب لأداء العمرة. وبعد تأدية الطواف ولكن قبل السعي بين الصفا والمروة. هل عند دخول الحرم لتأدي
- كنت ملتزما بالصلاة وكنت أصلي كل فرض مرتين تعويضا عما فات حتى اطمأن قلبي وكنت أحس أنني أصلي صلاة فروض
- كنت قد علمت أن قصة إنشاد الأنصار لنشيد: طلع البدر علينا. لم تثبت. فما حكم رفع هذا النشيد على الإنترن
- هل إذا رأيت شخصا يفعل منكرا فأرسلت له رسالة فيها فتوى تبين له حكم ما يفعل أكون بذلك قد أديت ما علي م