الإعجاز العلمي في سورة الحديد يتجلى في الإشارة إلى أن الحديد لم يكن موجوداً على الأرض منذ البداية، بل نزل إليها من الفضاء الخارجي. هذا التفسير يتوافق مع الاكتشافات العلمية الحديثة التي تؤكد أن الحديد لا يمكن أن يتكون في الأرض أو المجموعة الشمسية بسبب الحاجة إلى حرارة تفوق حرارة الشمس، وهي متوفرة فقط في نجوم أكبر وأشد حرارة. وقد استنتج العلماء أن الحديد قد تشكل في نجوم أخرى وانفجرت تلك النجوم، مما أدى إلى وصول الحديد إلى الأرض عبر النيازك. بالإضافة إلى ذلك، تشير الآية إلى أن الحديد له “بأس شديد”، وهو ما يتوافق مع خصائص الحديد الكيميائية التي تجعله أكثر المعادن ثباتاً وقوةً ومرونةً. كما أن ترتيب سورة الحديد في المصحف الشريف ورقم الآية التي تتحدث عن الحديد يتطابقان مع الوزن الذري والعدد الذري لعنصر الحديد، مما يعزز فكرة الإعجاز العلمي في هذه السورة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- لي سؤال: في مجال عملي أقوم بالعمل مع أخ فاضل بنظام العمولة، أقوم باستيراد سيارات له من أوروبا، ويع
- أريد معلومات شاملة عن علم المواريث وأحص بالذكر أحوال الجد.
- عندي أسهم اشتريتها منذ 6 أشهر في شركة الراجحي المصرفية للاستثمار ولم يحل عليها الحول وجاء وقت إخراجي
- عندي في التقويم مكتوب الزمن الزوالي أو التوقيت الزوالي، فهل يؤثر هذا على صحة مواعيد الصلوات المفروضة
- أنا لا أعرف أحكام الحج والعمرة بحكم أني جديد في البلد وأول ما وصلت إلى مكة جلست فيها لمدة 13 يوما اع