في سورة الحديد، يقدم القرآن الكريم وصفًا دقيقًا لنزول الحديد على الأرض، وهو ما يتوافق مع الاكتشافات العلمية الحديثة. الآية “وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِۦ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ” تشير إلى أن الحديد لم يتكون داخل الأرض بل نزل من الخارج، وهو ما يتطابق مع الأبحاث الفلكية التي تؤكد أن الحديد لا يمكن إنتاجه في الظروف الموجودة في مجموعتنا الشمسية. هذه الآية تسبق بقرون عديدة الاكتشافات العلمية التي أظهرت أن الحديد جاء إلى الأرض عبر ضربات كويكبية ونيزكية ضخمة منذ مليارات السنين. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط سورة الحديد بالمرتبة الخمسين في الترتيب القرآني، وهو ما يتوافق مع العدد الذري للحديد. هذه الدقة في الوصف والتوقيت تؤكد على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث يقدم معلومات دقيقة عن أصل الحديد ومنافعه قبل ظهور الوسائل التقنية الحديثة بمئات السنين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- نحن ممن يحب العلماء ويدعو لهم. وسؤالي: هل يجوز إطلاق عبارة (رحمك الله ياأستاذ الدنيا!!)على أحد مات م
- هل يجوز نداء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، في الدعاء والطلب منه أن يدعو الله، ويرجو منه أن يستج
- هل على المرء الاستئذان عند دخول بيته الثاني أي بيت الأهل الذي يتوارد إليه كثيراً، علما بأنه يعلم برض
- خرج زوجي منذ ست سنوات، ولا أعرف عنه شيئا، فهل يمكن أن أطلق نفسي إذا كنت قد أتيت إلى المحاكم وطلقتني
- Battle of Hudson's Bay