في سورة الحديد، يقدم القرآن الكريم وصفًا دقيقًا لنزول الحديد على الأرض، وهو ما يتوافق مع الاكتشافات العلمية الحديثة. الآية “وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِۦ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ” تشير إلى أن الحديد لم يتكون داخل الأرض بل نزل من الخارج، وهو ما يتطابق مع الأبحاث الفلكية التي تؤكد أن الحديد لا يمكن إنتاجه في الظروف الموجودة في مجموعتنا الشمسية. هذه الآية تسبق بقرون عديدة الاكتشافات العلمية التي أظهرت أن الحديد جاء إلى الأرض عبر ضربات كويكبية ونيزكية ضخمة منذ مليارات السنين. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط سورة الحديد بالمرتبة الخمسين في الترتيب القرآني، وهو ما يتوافق مع العدد الذري للحديد. هذه الدقة في الوصف والتوقيت تؤكد على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث يقدم معلومات دقيقة عن أصل الحديد ومنافعه قبل ظهور الوسائل التقنية الحديثة بمئات السنين.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكيالإعجاز العلمي في وصف نزول الحديد في سورة الحديد
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: