الإعلانات على مواقع الإنترنت، وفقًا للشريعة الإسلامية، تتطلب الالتزام بمجموعة من المبادئ الأخلاقية والقانونية. يجب على المسلمين تجنب نشر أو دعم المحتويات التي تتضمن محظورات شرعية مثل الأفلام التي تعرض الاختلاط، الموسيقى، أو تشجع على الفساد الأخلاقي والديني. هذا يشمل عدم تقديم خدمات لإنتاج وتوزيع محتوى غير أخلاقي. الحديث النبوي الشريف يؤكد أن الدعوة إلى الهدى لها أجر عظيم، بينما الدعوة إلى الضلال يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة. بالإضافة إلى ذلك، يجب احترام خصوصية المستخدمين في عالم الإنترنت، حيث تعتبر ملفات تعريف الارتباط جزءًا من معلومات المستخدم الشخصية. يجب إخطار الزائرين بحصول المواقع على بياناتهم من خلال ملفات تعريف الارتباط بطريقة واضحة ومفهومة. يمكن وضع الإعلانات على المواقع الإلكترونية طالما أنها تخلو من أي شيء محرم وتعطي الفرصة للمستخدم لفهم كيفية عمل نظام تحديد الإعلانات بناءً على تصفحه السابق. هذا يتطلب نهجًا صادقًا وشفافًا تجاه الجمهور المستهدف. في النهاية، يُدعى المسلمون لاستخدام التقنية بما يعود بالنفع العام ويتماشى مع القانون والشرائع الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- ألكسندر ياغيلون: دوق ليتوانيا الأكبر وملك بولندا
- أريد أن أشارك في برنامج كوميدي لكن هذا البرناماج يقدم ـ اغني بين الفينتى والاوخر ـ فهل مشاركتي حرام
- Marie Lebec
- أنا طالبة جامعية تركت الدراسة حيث إنني أسكن في السكن الجامعي و لا أرغب في العودة إليها حيث إنني أحاف
- ما حكم البخور في الدين وهل يجوز أن نستعمله في الأعياد الدينية مثلا ليلة27 عشرين من رمضان. وشكرا وجزا