وفقًا للنص المقدم، فإن الإكرامية أو الهدايا التي تقدم للموظفين أو العمال الذين لديهم رواتب محددة مقابل خدماتهم تعتبر غير مشروعة في الإسلام. هذا بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن “هدايا العمال غلول”، مما يعني أن قبولها يعد خيانة. بالإضافة إلى ذلك، هناك قصة عبد الله بن اللبيب الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم للإشراف على صدقات المسلمين، ثم قدم جزءاً منها باعتبار أنها هدايا له، رداً على ذلك، ألقى النبي خطاباً شديداً يؤكد فيه أن قبول هذه الهدايا أثناء فترة الوظيفة غير جائز.
في ضوء هذه الأدلة، يعتبر قبول الإكرامية أو الهدايا من قبل الموظفين الذين لديهم رواتب محددة خيانة، وهو أمر غير مشروع وفقاً للشريعة الإسلامية. لذلك، يُوصى برفض أي تقديمات خارجية ذات علاقة بالوظيفة، بغض النظر عن تسميتها الرسمية، لأنها قد تؤدي إلى محاباة صاحبها على الآخرين وتعارض مبدأ العدل في العمل. بدلاً من ذلك، يجب توجيه مثل تلك المبالغ إلى الفقراء والأرامل والأيتام، خاصة عند وجود حاجة إليها.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- كنت مسرفا جدا في المعاصي, ولدي سرقات كثيرة من المسلمين وغير المسلمين وعلي ديون ربوية أيضا، ومن كثرة
- SSV Reutlingen 05
- Monfort
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عندي مشكلة أنا كنت مع أصدقاء السوء ويوماً من الأيام اتفقوا على أ
- ما حكم لبس البوت: حذاء برقبة ذي كعب عال؟ مع العلم بأنني ألبسه لضرورة وهي أن ساقي تبرد عند نزولي بعد