الإمام الشافعي، أحد أبرز علماء الإسلام وأصحاب المذاهب الأربعة في الفقه الإسلامي، تميز بنهجه التجديدي والتحقيقي في الفقه الإسلامي. سعى الشافعي إلى تحقيق النصوص الشرعية وتطبيقها على الواقع المعاصر، مما جعل منهجه مرجعًا مهمًا في الفقه الإسلامي. رفض الشافعي التقليد الأعمى، مؤكدًا على أهمية الرجوع إلى النصوص الشرعية والاجتهاد في فهمها وتطبيقها. عبر عن ذلك بقوله: “إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله فقولوا بسنته، ودعوا ما قلت”. كما أكد على أهمية التحقق من صحة الحديث قبل قبوله، حيث قال: “إن الشافعي احتاط لنفسه، وعلم أن البشر لا يخلو من السهو والغفلة وعدم الإحاطة”. من أبرز أعماله كتابه “الرسالة”، الذي أكد فيه على أهمية الاجتهاد والتحقيق، حيث قال: “اختصرت هذا الكتاب من علم محمد بن إدريس الشافعي، ومن معنى قوله، لأقربه على من أراده مع إعْلاميه نهيه عن تقليده وتقليد غيره”. بالإضافة إلى ذلك، أكد الشافعي على أهمية الرجوع إلى النصوص الشرعية في كل مسألة، حيث قال: “كل مسألة تكلمت فيها بخلاف السنة فأنا راجع عنها في حياتي وبعد مماتي”. هذا يدل على حرصه على تحقيق النصوص الشرعية وتطبيقها بدقة.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- Sister, Sister (TV series)
- وصلتني رسالة عبر أحد برامج التواصل، وهي لتشجيع ناد رياضي محلي في المملكة العربية السعودية هذا نصها:
- هل يجب إخراج الزكاة عن الذهب الملبوس، مع العلم أن جزءا منه من مهري، وهناك جزء هدية من أهلي، وجزء من
- أرجو منكم الإجابة على سؤالي وعدم الإحالة على جواب آخر لأنكم أحلتموني ولكن الجواب الذي أحلتموني إليه
- أرجو إفادتي في أمر يحيرني - جزاكم الله خيرًا -. أنا شاب إفريقي مقيم في أوروبا منذ اثني عشر عامًا, تع