يحظر الإسلام بشكل قاطع زيارة المنجمين أو الاعتقاد بهم، مستنداً إلى أحاديث نبوية صحيحة. يُعتبر قبول كلامهم ومعتقداتهم خطيئة كبيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى عدم قبول الأعمال الصالحة لمدة أربعين يوماً، وفقاً لحديث صفية بنت أبي عبيد. يشمل التحريم أيضاً الطيرة والتشاؤم وزجر الطيور، وهي ممارسات كانت جزءاً من المعتقدات الوثنية القديمة. علم الفلك الذي يستخدمه المنجمون ويُربط بالسحر يُعد محظوراً أيضاً، حيث يؤكد حديث ابن عباس أن تعلم مثل هذا العلم يعني قبوله جزئياً. الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من اتباع الكهان، مشيراً إلى أن المعلومات التي يقدمونها، حتى لو بدت دقيقة، هي أكاذيب مختلطة بكلمة واحدة صحيحة. جميع العقائد والأفعال المرتبطة بهذا النوع من المعرفة تعتبر غير مشروعة بحسب الفقه الإسلامي، ويجب على المسلمين تجنبها والتوبة فور التعرض لها.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيّدي الشيخ أرجو أن تقرأ سؤالي إلى الآخر ولا تكون الإجابة برابط لا يفي بحاجتي لمعرفة الجواب المقنع،
- ما حكم العمل كبائع أطعمة في المصايف ؟ وهل المكسب حلال أم حرام ؟
- أعرف سيدة قامت بعمل صيغة الإيجاب والقبول الخاصة بالزواج مع شخص أعرفه، وأمام شاهدين، وبدون مهر، ولا و
- إذا قال الزوج لزوجته لو سافرت تبقي طالق ولست على ذمتي ـ فسافرت الزوجة، فهل تعتبر طالقا؟ وهل يسأل الز
- المدة بين العمرة والعمرة الأخرى في الإحرام، هل يجوز أن أعتمر بملابسي العادية بعد العمرة الأخرى خلال