في النقاش حول تأثير الابتكار والتكنولوجيا على الفقر، يتضح أن التكنولوجيا ليست حلاً جاهزاً بل أداة ذات شاكين. من جهة، يمكن للتكنولوجيا أن تنقل الفرص للبعض، لكنها في الوقت نفسه تغلقها عن آخرين بسبب الفجوة في الموارد المادية والثقافية. يرى المشاركون أن الفقر ليس نقصاً في التكنولوجيا، بل في فرص الاستفادة منها. يتطلب استخدام التقنيات الحديثة تدريبًا وتجهيزًا ماديًا، وهو ما يقيّد الفقراء من الحصول عليها. كما أن الحاجة إلى التفكير بشكل أعمق في كيفية توزيع هذه الفرص بشكل عادل أمر ضروري. فالتكنولوجيا تتطلب تطويرًا وتعلُّمًا مستمرين، وهذا يحتاج إلى مدخلات مالية وبيئة تعليمية وشبكات اجتماعية، وهي أمور محصورة حاليًا في الفئات الميسورة. بالتالي، يُجمع المحاورون على أن الابتكار والتكنولوجيا لا تُقدم حلاً جاهزاً لمشكلة الفقر، بل يجب توزيع فرص الاستفادة منها بشكل عادل لمواجهة الاختلالات في الوصول إلى التدريب والتجهيزات.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابيةإقرأ أيضا