الابتكار في التعليم تحول تقني أم ثورة شاملة؟

يُطرح في هذا النقاش سؤالًا مهمًا حول مدى تأثير الابتكار التقني على التعليم، و ما إذا كان يجب أن يكون مجرد تحول تقني أم ثورة شاملة تغير جميع جوانب العملية التعليمية. يشدد جلال الدين القيرواني على ضرورة التوازن بين التقدم التكنولوجي ونمو الشخصية الطلابية، مؤكدًا أنه يجب أن تكون الأهداف الابتكارية متوازنة لضمان تكامل العملية التعليمية وتحقيق أهدافها الأساسية. من جهته، يسلط رطاج الجوهري الضوء على الحاجة إلى حذر في استخدام التكنولوجيا، مع التأكيد على ضرورة وضع خطط واضحة لتأمين أن لا تتحول إلى عائق أمام التفكير الناقد والإبداع. فيما يذهب الكوهن بن عاشور إلى التأكيد على أن التكنولوجيا أداة، ومهمة كيفية استخدامها هي التي تحدد تأثيرها، داعيًا إلى الجرأة في الاستخدام بحكمة وتوجيه.

إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)
السابق
التوازن بين تكنولوجيا المستقبل وهويتنا الإنسانية
التالي
العنوان التأثير الاقتصادي والثقافي للاجئين على المجتمع المضيف

اترك تعليقاً