في النقاش حول دور السجون في المجتمع، يبرز سؤال محوري: هل الاختيار أم الظروف هي التي تحدد مسار الأفراد نحو الجريمة؟ شيماء الصقلي تطرح تساؤلاً جوهرياً حول العلاقة بين الفقر والجريمة، مشيرة إلى أن العدالة يجب أن تكون متساوية دون تمييز الفقراء. شهد المهنا تؤكد على تعقيد مفهوم الاختيار في سياق الفقر، مشددة على أن الاختيار يتأثر بالبيئة المحيطة، مما يجعله سيفاً ذا حدين. رملة الراضي تضيف أن الاختيار غالباً ما يكون نتيجة للظروف وليس مُدْبِرًا لها، مما يسلط الضوء على تأثير البيئة الاجتماعية والاقتصادية. من ناحية أخرى، يرفض الراضي بن عمار فكرة أن الجريمة هي مجرد نتيجة لظروف معيشية صعبة، مؤكداً على دور الاختيار الشخصي والعقلية والبيئة النفسية. هذا النقاش يثير تساؤلات حول ما إذا كانت السجون محطة للعدالة أم آلة اقتصادية، حيث يتضح أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل سلوك الأفراد، ولكن الاختيار الشخصي يبقى عاملاً مهماً لا يمكن تجاهله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- أغنية "أوقف البحث"
- أنا طالبة في الثانوية العامة. ما هي النية المفترضة من طالب العلم بكافة أنواعه وليس العلوم الدينية فق
- رب عملي لا يصلي ويقول إن به مرضاً مزمناً يمنعه من الحفاظ على الوضوء حتى ولو لفترة قصيرة جدا وأنا لا
- الحمد لله، تزوجت من قريب، أثناء فترة حيض زوجتي تحصل مداعبات جنسية (بالطبع غير الجماع المحرم) وأحيانا
- علّيّ زكاة مال قدّرت قيمتها، وقال لي صديقي إنه يعرف فقراء، فقدّمت له المبلغ في أوّل يوم من رمضان الم