الازدواجية المعيارية في السياسة العالمية هل تعيق العدالة؟

في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على الازدواجية المعيارية في السياسة العالمية وكيف أنها تعيق تحقيق العدالة. أشار نعمان بن صالح إلى أن العالم يشجع على الديمقراطية الغربية بينما ينظر إلى تطبيق الشريعة، حتى لو كانت تحت مظلة العدل، على أنها تهديد للهيمنة العالمية. هذا التباين في المعايير يسلط الضوء على المصالح المتضاربة والأيديولوجيات المختلفة التي تؤثر على النظام الدولي. وقد أكد نعمان على ضرورة تحقيق توازن أكثر عدالة يسمح بأنظمة الحكم المختلفة بمشاركة فعالة ضمن النظام العالمي، مشددًا على قوة التنوع القانوني والثقافي للإنسانية جمعاء. من جانبه، دعم المكي البنغلاديشي هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن الضغط نحو نموذج حكم واحد قد خلق مناخًا غير عادل وغير مساوٍ للتنافس بين مختلف الثقافات والأديان. واقترح العمل من أجل عالم يحترم ويعترف بالتعددية الفكرية والقانونية، معتقدًا أن السلام الحقيقي يكمن في الاحترام والتسامح المتبادلين.

إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد
السابق
عنوان المقال احتفاظ الإنسان بالقرار الحر ضمن نظم الحكم المتقدمة
التالي
عنوان نسبية الأخلاق قيم كونية أم ثقافية

اترك تعليقاً