في النقاش الذي تناولته المحادثة، تم تسليط الضوء على الازدواجية المعيارية في السياسة العالمية وكيف أنها تعيق تحقيق العدالة. أشار نعمان بن صالح إلى أن العالم يشجع على الديمقراطية الغربية بينما ينظر إلى تطبيق الشريعة، حتى لو كانت تحت مظلة العدل، على أنها تهديد للهيمنة العالمية. هذا التباين في المعايير يسلط الضوء على المصالح المتضاربة والأيديولوجيات المختلفة التي تؤثر على النظام الدولي. وقد أكد نعمان على ضرورة تحقيق توازن أكثر عدالة يسمح بأنظمة الحكم المختلفة بمشاركة فعالة ضمن النظام العالمي، مشددًا على قوة التنوع القانوني والثقافي للإنسانية جمعاء. من جانبه، دعم المكي البنغلاديشي هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن الضغط نحو نموذج حكم واحد قد خلق مناخًا غير عادل وغير مساوٍ للتنافس بين مختلف الثقافات والأديان. واقترح العمل من أجل عالم يحترم ويعترف بالتعددية الفكرية والقانونية، معتقدًا أن السلام الحقيقي يكمن في الاحترام والتسامح المتبادلين.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- امرأة طافت طواف الإفاضة، وهي ترتدي جوارب سوداء مع ظنها بأنها لا تشف أبداًً، و بعد الانتهاء من الطواف
- مات أبي منذ 10سنوات وترك عقارا من أربعة أدوار، كل دور شقة واحدة، والورثة هم أم، ونحن ـ أربعة من الذك
- اقترضت من شخص مبلغا معينا، وبعدها حصل بيني وبينه خلاف على موضوع آخر أخرجني عن طوري فقلت له: علي الطل
- ما رأي الشرع في إمام في وقت الحرارة يترك محرابه والصفين 1و2 ليصلي بالناس جماعة. مع العلم أن أحد المص
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأحيانا ينزل المذي باستمرار لفترة طويلة ربما تستغرق وقت صلاة الجماعة ف