تناولت نقاشات حوله إمكانية دمج الاستثمار ضمن استراتيجيات المنظمات غير الربحية بهدف تحقيق تأثير اجتماعي أكبر ودائم. يُسلط هذا النقاش الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بهذا النهج. وفقاً للمشاركين مثل إباء العياشي ووسام السالمي، فإن الاستثمار يمكن أن يكون أداة فعالة لتدعيم القدرات المالية للمنظمات غير الربحية لمواجهة التحديات الاجتماعية بشكل أفضل. فهو يساهم في توسيع الموارد المالية ويقيم قاعدة اقتصادية مستقرة، مما يخفض اعتمادها على التبرعات ويعزز مرونتها في التعامل مع المشكلات المستقبلية.
ومن ناحية أخرى، سلطت ألاء الجوهري الضوء على المخاطر المحتملة لهذا المسار. تشمل هذه المخاطر احتمالية فشل الاستثمارات والإفلاس الذي قد يؤثر سلبياً على ثقة الجمهور والداعمين. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر التحول نحو نهج أكثر تجاريّة قد يتعارض مع الغاية الأصلية لهذه المنظمات وهي تقديم الخدمات المجتمعية دون ربح مادي مباشر. ومع ذلك، اقترحت وجهات نظر أخرى بقيادة جواد الدين الصمدي وبوزيد البوعناني ضرورة البحث عن توازن بين استخدام الاستثمار وتلقي التبرعات للحفاظ على الأهداف الرئيسية للمنظمة والح
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟