وفقًا للنص المقدم، فإن شراء ألعاب الفيديو للأطفال يُعتبر جائزًا ومباحًا شرعًا بشرط أن تلتزم هذه الألعاب بالقيم الإسلامية وتتجنب المحتويات غير اللائقة مثل العنف والمشاهد الخليعة. يشدد النص على أهمية اختيار الألعاب التعليمية والتفاعلية التي تدعم نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي بشكل صحي وإيجابي. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على ضرورة مراقبة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات وضمان توازن بين اللعب والدراسة وأنشطة الحياة الأخرى. في النهاية، يقع على عاتق أولياء الأمور مسؤولية توجيه أطفالهم نحو استخدام هذه التقنية بطرق مفيدة وبناءة، مما يعكس أهمية دور الوالدين في توجيه أطفالهم نحو استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول ومفيد.
