في عصرنا الحالي، حيث أصبحت التقنيات الرقمية جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، برزت قضية الاستغلال الرقمي باعتبارها أحد أهم التحديات التي نواجهها. هذا الاستغلال يأتي بأشكال مختلفة، بما في ذلك سرقة المعلومات الشخصية واستخدامها دون إذن، وانتهاكات الأمان السيبراني الخطيرة للشركات والمؤسسات. بفضل الثورة الرقمية، فقد الأفراد القدرة على التحكم الكامل في بياناتهم الخاصة وكيفية استخدامها عبر الإنترنت. الشركات وأطراف أخرى كثيرة تقوم بجمع هذه البيانات لاستخدامها في تطوير المنتجات والخدمات، لكن غالباً ما يكون ذلك بدون الحصول على الموافقة المسبقة من مالكي تلك البيانات.
بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالخصوصية، فإن للاستغلال الرقمي آثار سلبية كبيرة أخرى. فهو يستغل لتوجيه الآراء العامة ونشر المعلومات المغلوطة، مما يؤثر سلباً على عملية صنع القرار السياسي والاجتماعي. كذلك، يعد تهديداً مباشراً للأمن القومي للدول بسبب إمكانية استخدامه في أعمال التجسس والتأثير الضار على الاقتصاد المحلي. وللتعامل مع هذه المشكلة، تعمل التشريعات الدولية والإقليمية على فرض معايير صارمة لإدارة البيانات وحث الحكومات على سن قوانين أقوى
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- أعمل مربي دواجن بمصر واتفقت مع معمل تفريخ أن يورد لي 5000 كتكوت بسعر سبعين قرشاً للواحد ودفعت ألف جن
- ما حكم التعامل مع بنك نتلر neteller أنا آخذ منه بطاقة إلكترونية افتراضية مغطاة للشراء من الانترنت، ل
- هناك منزل لجدي وقد كتبه لابن له بسبب أنه كان بارا به على عكس أخواته، ولحبه له كتب له المنزل من دون م
- Bardaskan
- من إعجاز القرآن الكريم أن سورا قد نزلت في مكة وأخرى في المدينة المنورة وما هو السبب على ذلك والدليل