الاستقلالية المؤسساتية، كما نوقشت في النص، تشير إلى مدى قدرة المؤسسات مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على اتخاذ قرارات مستقلة عن التأثيرات السياسية. ذكي بن وازن يعترف باستقلالية المجلس، لكنه يشير إلى أن تأثيره على الاقتصاد الوطني قد يتأثر بالتوجهات السياسية. من ناحية أخرى، عبد البركة الحسني وملك بن غازي يشددان على أن الاحتياطي الفيدرالي ليس مستقلاً تماماً، مستشهدين بقانون الائتمان العام الذي يجعله مسؤولاً أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، مما يعرضه لضغوط سياسية. أمينة بوزيان تقدم وجهة نظر مختلفة، حيث تؤكد أن المؤسسات الآلية قد تتبع سياسات محددة لتحقيق مصالح أوسع مثل الاستقرار الاقتصادي أو التنمية طويلة الأمد، والتي قد لا تتطابق دائماً مع المصالح السياسية قصيرة المدى. في المقابل، البخاري السيوطي يرى أن هذه المصلحة الأوسع قد تكون مجرد أداة لتغطية الحقيقة واختبار من يتمتعون بالسلطة، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مصلحة الأفراد والمنظمات الصغيرة.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- عند العمل بقول ابن حزم في المسح على حجاب المرأة، فما الشروط التي يشترطها ابن حزم للعمل بقوله في المس
- أنا أعاني من ظاهرة الرياء من والدي والأقارب في الصلاة وفي أشياء أخرى، فأبي هو الذي أشعرني بهذا الشعو
- يا شيخ: أخبرتني في فتوى سابقة أن علي أن أكفر عن كل يمين كفارة وعن كل نذر، ولكن أيماني كثيرة جدا ولا
- كوريوشي، محافظة أوموري
- Windsor, California