الاضطرابات الهرمونية تلعب دوراً محورياً في تطور الاكتئاب، حيث تؤثر على المزاج والسلوكيات النفسية بشكل مباشر. هرمون الدوبامين، على سبيل المثال، هو ناقل عصبي رئيسي في الدماغ، وانخفاض مستوياته يرتبط بشكل وثيق باعتلال المزاج والأفكار السوداوية التي تميز الاكتئاب. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب تعمل عن طريق زيادة إنتاج الدوبامين أو رفع فعاليته. بالإضافة إلى ذلك، التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية لدى النساء، مثل نقص الاستروجين والبروجسترون خلال فترة ما قبل الحيض، يمكن أن تساهم في ظهور أعراض الاكتئاب القصير المدى المعروف باسم الاكتئاب النفاسي. كما أن نوبات القلق الشديد أثناء فترة الطمث قد تشير إلى احتمالية الإصابة بالاكتئاب طويل الأمد. في مرحلة سن اليأس، انخفاض مستويات الاستروجين والإستيرويد الجنسي الأنثوي يؤدي إلى تقلبات الحالة النفسية والشعور بالحزن والاكتئاب المتكرر. بالنسبة للذكور، خلل وظيفة الغدة النخامية والكظرية يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الخطيرة، مما يزيد من مستويات الكورتيزول ويرتبط بالألم العقلي والسلوكيات الانتحارية. فهم هذه العلاقات المعقدة بين الاضطرابات الهرمونية وأعراض الاكتئاب يساعد الأطباء والباحثين على تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وكفاءة لكل مريض وفق ظروف الصحة
إقرأ أيضا:رمضان كريم- هل من قال: أنا قلت علي الطلاق ما أفعل كذا، ولم يفعل، أو فعل/ وهو في الحقيقة لم يقل هذا، ولم يحلف أصل
- وزارة الثقافة والسياحة والطيران المدني (نيبال)
- أنا شاب مغربي أبلغ من العمر 24 سنة، على علاقة حميمة بفتاة عمرها 19 سنة, حيث إننا منذ 3 سنوات نمارس ح
- هل تجوز صيغة الاستغفار هذه: (أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه)؟ أم يكتفى بأستغفر الله وأتوب إليه؟
- Gustavo Quintana