يظهر النقاش حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تغذية الأخبار قلقًا مشتركًا بين المشاركين بشأن الاعتماد المفرط على هذه الوسائل كمصدر للأخبار. يُسلط الضوء على نقاط ضعف النظام الحالي، مثل انتشار الأخبار المزيفة والخوف من الدعايات الرقمية. يُشدد الجميع على ضرورة التدخل متعدد المستويات، بما في ذلك تعديل التقنيات الرقمية وتعزيز الثقافة الإعلامية لدى الجمهور. يُعتبر بناء ثقة رقمية جديدة باستخدام معايير مصداقية أعلى، والشراكات مع المؤسسات الصحافية الاحترافية، وتوفير التدريب اللازم للمستخدمين حول كيفية تمييز الأخبار المضللة من بين الحلول المقترحة. يُضيف بعض المشاركين أن زيادة الوعي المجتمعي والتعليم يلعبان دورًا هامًا في منع انتشار الأخبار المزيفة، بينما يجادل آخرون بأن الإصلاح التكنولوجي، مثل استخدام الخوارزميات، يمكن أن يكون أكثر فعالية في الحد من المعلومات الخاطئة. تُؤكد تالة بناني أن كلا النهجين مكملان ولا يمكن تجاهلهما، حيث يساهم التعليم في ترسيخ نموذج استهلاك جديد للوسائط الإعلامية يقوم على الاحترام والانتقاد التحريري، بينما تقدم الحلول التقنية يد العون المباشرة لحماية العمليات الداخلية للقواعد الرقابية المعتمدة في عالم الإنترنت.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)إقرأ أيضا