الانتخابات الرئاسية الجزائرية الأخيرة كانت حدثاً سياسياً بارزاً، حيث شهدت مشاركة واسعة ونقاشات حادة حول قضايا وطنية كبرى مثل الاقتصاد والأمن والحكم والديمقراطية. من أبرز التحديات التي واجهتها هذه الانتخابات ضمان انتقال سلطة سلس ومتوافق مع الدستور، خاصة في ظل خلفية الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة. كما أن مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود ظلت قضايا أساسية في النقاش السياسي، إضافة إلى الحاجة لإعادة بناء ثقة الجمهور بعد الاحتجاجات الشعبية الأخيرة. على الصعيد الاقتصادي، تحتاج الحكومة إلى تقديم خطط واضحة لإعادة هيكلة الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الذين يواجهون بطالة عالية، بالإضافة إلى تحسين الخدمات العامة والبنية التحتية. من ناحية الديمقراطية والمشاركة المدنية، هناك حاجة لتعزيز الشفافية والحوكمة الصحيحة وحقوق الإنسان. إذا نجحت الانتخابات في تحقيق الاستقرار السياسي، يمكن التركيز على الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الطويلة المدى، وتحسين العلاقات الدولية، وإطلاق مرحلة جديدة من الإصلاحات الداخلية. قد تشمل هذه الإصلاحات تنظيف الجهاز الحكومي واستعراض التشريعات الحالية، وزيادة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية مثل التعليم والصحة والتنمية الثقافية.
إقرأ أيضا:تابث بن قرة- أفتاني عالم في مصر أول أمس عندما علم بأنني أخرج الزكاة على الأرض التي اشتريتها للاستثمار، وأقول للاس
- أود السؤال عن أن زوجي لا يصرف علي في ملبسي ولا في مصروفي وإذا أعطاني لا يكفيني للطريق أو للشرب أو لل
- عبد الرحمن بن المبارك
- حصلت مشكلة بيني وبين زوجتي فأثارت غضبي عند ما كنا نتكلم عن ذهابي إلى مكان فقلت حرام وطلاق ما أروح. و
- من المعلوم أنه لا يجوز للإنسان أن يمس المصحف إلا إذا كان على طهارة من الحدثين الأصغر والأكبر ، وعندى