تناولت محادثة نقاشية موضوع توازن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم مع مراعاة الأهمية القصوى للقيم الإنسانية والدينية، خاصة عند دراسة مواد دينية مثل القرآن الكريم. أجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته الفائقة على التحليل والاسترجاع، غير قادر على تكرار التجارب الروحية الشخصية الضرورية لفهم وتعلّم المواد الدينية بشكل عميق. أكدت أماني على الحاجة إلى تعلم شامل يشمل الجوانب النفسية والروحية، وهو ما قد يتجاوز القدرات الحالية لنظم الذكاء الاصطناعي. وبالمثل، شدد عبد الصمد مرابط وعثمان الغنوشي على أن فهم القرآن الكريم يتطلب تجربة شخصية وروحية كاملة لا تستطيع التقنية وحيدة تحقيقها. ركز كلا الرجلين أيضاً على أهمية الاحتفاظ بالتوازن بين التقدم التكنولوجي والإرث الثقافي والديني. وفي النهاية، اقترح عمر بوزرارة استراتيجيات لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطريقة تدعم بدلاً من تحدي القيم الروحية والثقافية. وخلص الجميع إلى ضرورة وضع قيمة الإنسان وفرديته قبل أي تطبيق للتكنولوجيا في المجالات التعليمية والدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- ما هي الأوقات المستحسن فيها تلاوة القرآن؟
- أنا أعيش في كندا و أعمل كمحاسب و الحمد لله في شركة صغيرة لا تبيع أي شيء حرام. أريد أن أعود إلى بلدي
- زوجي مهندس والآن خبير محكمة في القضايا الهندسية وأحيانا تجيء له قضية وصاحب القضية يعطيه فلوسا لكي يس
- ما حكم اقتراض مبلغ مالي من البنك لفتح محل تجاري؟ مع العلم أنه دعم من الدولة للشباب وأخذته فئة من الش
- تعرف زوجي على رجل، وأشركه معه في أعمال أخاف منها، فمرة أخذ زوجي منه عددا من مسدسات الصوت وباعها إلى