البارقة الأولى للسلامة رحلة المخترع فرانكلين بيني وبين اكتشاف مانعة الصواعق

في عالم العلوم التطبيقية، حيث كان الفهم العلمي محدوداً، برز فرانكلين بيني كأحد رواد الابتكار الذين غيروا مسار التاريخ. ولد بيني في إنجلترا، وهو شخصية بارزة نسبياً مقارنة ببعض العلماء الأكثر شهرة. ومع ذلك، فإن تأثير اختراعه لم يقل أهمية أبدًا. كان بيني قد اخترع مانعة الصواعق، وهي قطعة رائدة من الهندسة الكهربائية التي أصبحت نقطة تحول حاسمة في مجال السلامة العامة وحماية المباني والأرواح البشرية من خطر البرق القاتل. استناداً إلى ملاحظاته ورؤاه الخاصة حول سلوك البرق وسلوك المواد المختلفة عند تعرضها للصدمات الكهربائية، توصل بيني إلى تصميم أول جهاز فعّال لمنع التأثيرات الضارة للصواعق. تتكون مانعات الصواعق التقليدية من رأس معدني طويل يشبه الشظية يستخدم لتوجيه شحنة البرق نحو الأرض بدلاً من تركيز تلك الطاقة المدمرة داخل الهيكل نفسه. إن تفكير فرانكلين بيني الثاقب والتجربة العملية جعلا منه رائدًا مهمًّا في مجال الأمان البيئي والحفاظ على الحياة. رغم أنه ليس معروفًا مثل العديد من زملائه الأكثر بروزًا، إلا أن إسهاماته الهائلة في هندسة الكهرومغناطيسية وضعت الأساس لنظامنا الحديث لحماية المنازل والمباني العملاقة من قوة الطبيعة العنيفة برق الصيف الرعدي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ
السابق
الذكاء اللغوي مفتاح التواصل الفعال والتعبير عن الذات
التالي
الخلية الجلفانية مولد كهربائي بسيط يستغل الطاقة الحرارية

اترك تعليقاً