يتمحور الفرق الأساسي بين الأدب العالمي والأدب المقارن في نطاق اهتماماتهما وأهدافهما البحثية. يُعنى الأدب العالمي بدراسة الأعمال الأدبية المتنوعة عالميًا دون قيود لغوية، بهدف استكشاف كيف تؤثر البيئة الجغرافية والتاريخية والثقافية على الإبداع الفني والفلسفي لدى الكتاب المختلفين. أما الأدب المقارن فهو أكثر تحديدًا، حيث يقارن النصوص الأدبية داخل السياقات الثقافية والاجتماعية المشتركة لاستخراج موضوعات وقواسم إنسانية مشتركة بين شعوب مختلفة.
على سبيل المثال، قد يهتم باحث في الأدب العالمي بتتبع تطورات الرواية العربية منذ القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر، مستعرضًا تأثيرات المكان والتقاليد الثقافية عليها. وفي المقابل، سيستكشف محلل بالأدب المقارن تشابه الشخصيات الدرامية في مسرحيتي “الملك لير” لشيكسبير و”العصفور” لألكسندر بوشكين، وكيف يعكس هذان العملان مواقف مماثلة تجاه السلطة والديمقراطية.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسببالإضافة لذلك، يعتمد كل منهجٍ طريقته الخاصة في تصنيف وتحليل البيانات؛ إذ يمكن تقسيم مواد الأدب العالمي بحسب حقبات زمنية أو جغرافياً عالمياً أو وفقاً لموضوع
- توفيت أمّي منذ شهرين ونصف، وأردت التصدّق عنها، فدفعت سعر ثلاث شجرات تِين، زُرِعت في مدرسة لذوي الاحت
- أنا مطلقة من سنة تقريبا وأحب زوجي، وله ثلاثة أيام يتصل بي ويسمعني كلاما جميلا أعرف أنه حرام بس ما أد
- زوجتي عمرها ثمانية وثلاثون سنة، ومتزوجان ما يقرب من 12 سنة، ولديّ ثلاث بنات، وجميع وسائل منع الحمل ل
- رجل نذر أن يطلق زوجته فهل له أن يتراجع؟
- Kashtbhanjan Dev Sarangpur