لقمان الحكيم، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، يمثل رمزًا للتعبد والتزكية، رغم بساطته الظاهرة. وفقًا للروايات التاريخية والإسلامية، كان لقمان حاكماً حكيماً في عصر الملك داود عليه السلام، وقد اختلف المؤرخون حول أصله الدقيق، لكن الاتفاق العام يشير إلى أنه ربما كان من أفريقيا الشمالية، السودان أو مصر. رغم اختلافات المؤرخين حول أصله، فإن ما لا يختلف عليه أحد هو حكمة لقمان العظيمة التي ظهرت في رسائل ملهمة للقرآن الكريم.
في وصيته الشهيرة لأبنه، دعا لقمان إلى الحفاظ على عبادة الله عز وجل بشكل خالص ودون مشاركة أحد معه، وشدد على أهمية احترام الوالدين وطاعتهم. كما دعا إلى مراقبة الله دائماً وبذل الجهد لتجنب المحرمات واتباع الأحكام الشرعية. تشمل نصائحه الإرشادية الأخرى الدعوة للمحافظة على الصلاة، نشر المعروف ومنع المنكر.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!إن قصة لقمان ليست فقط تسجيل تاريخي لحياة فردية، بل إنها درس حي حول قوة الأخلاق والقيم الإنسانية العليا. لقد ترك إرثاً متواضعاً ولكنه مؤثراً يدعونا جميعاً للتأمل والاستفادة منه في رحلتنا نحو الحياة الطيبة والمصلحة العامة.
- دائرة كوتيسلو الانتخابية
- سؤالي هو: أنا ولله الحمد قد التحقت بطريق الالتزام وأحاول أن ألتزم بالدين والله المستعان، ولله الفضل
- اكتشفت أن زوجي يتحدث مع قريبة له، في الهاتف، كثيرا. واجهته، لم ينكر، وقال إنها مكالمات عادية، وحدث ج
- أنا متزوج، ولديّ ثلاثة أطفال أصحاء، أصغرهم يبلغ من العمر ٦ سنوات ـ ولله الحمد والمنة ـ، وقد ألحّت زو
- رزقني الله بولدين من الذكور، وقمت فور ولادتهم بفتح حساب بنكى إسلامى لكل منهم، وقد أودعت فى كل حساب م