تواجه مصر تحديات كبيرة في مجال البطالة، والتي تتجاوز مجرد نقص الفرص الوظيفية. تعكس هذه المشكلة ضعف الاستثمار وتحديات البنية الاقتصادية الهشة. يُعرَّف معدل البطالة بأنه نسبة الأفراد الذين يبحثون بنشاط عن وظائف ولكنهم لم يتم توظيفهم إلى قوة العمل الكلية. في مصر، تتفاقم هذه المشكلة بسبب توافر اليد العاملة بكثافة مقابل عدم كفاية الاستثمارات ورؤوس الأموال. يمكن تقسيم ملامح البطالة المصرية إلى ثلاث فئات أساسية: البطالة الدورية، التي ترتبط بالنظام الرأسمالي وتقلباته الاقتصادية؛ البطالة الهيكلية، التي تنشأ من التحولات في طلب وعرض السلع والخدمات؛ والبطالة القسرية، التي تعكس محدودية قدرة الدولة على تقديم حلول ثابتة لحجم الشباب الجامعى والخريجين المهنيين الراغبين في الحصول على وظائف حكومية. تساهم عوامل مثل التزايد المتسارع للسكان، تباطؤ نمو المشروعات الاستثمارية، ثورة الحداثة والتكنولوجيا الحديثة، وأدوار ضعيفة نسبيًا لكل من القطاعين الخاص والحكومي في دعم وتمويل توسعات مشاريع جديدة في تفاقم هذه المشكلة. يتطلب مواجهة هذه التحديات نهجًا شاملاً طويل الأمد يستهدف الإصلاح المؤسسي وتطبيق سياسات حماية حقوق العمال واستخدام التكنولوجيا بشكل مدروس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- العربي الملائم: ديبرا ستيفنسون: ممثلة كوميدية ومغنية إنجليزية متعددة المواهب
- أنا الآن أحاول السير على درب التوبة النصوحة أرجو مساعدتي بالنصائح، وهل يمكن أن يكون البدء في حفظ الق
- ملائكة تغلب
- توفي والدي وترك وصيته وفيها جزء من وصية جدي وجدتي ـ رحمهم الله جميعا ـ ولم يستطع أن يتمها لفقره ومرض
- Saab 37 Viggen
