في الإسلام، يُعتبر البر بالوالدين من القيم الأساسية التي يجب على المسلم الالتزام بها. ومع ذلك، قد تنشأ صراعات عندما تتعارض رغبات الوالدين مع بعضهما البعض، كما هو الحال عندما تعيش العمة المسنة مع العائلة بسبب عدم قدرة أبنائها على رعايتها، وتشعر الأم بعدم الرضا عن وجودها. في هذه الحالة، يجب البحث عن حل توافقي يحترم حقوق الجميع. للزوجة حق في سكن مستقل لا يشاركها فيه أحد من أقارب الزوج، لذا يجب على الأب أن يسعى لإرضاء الأم ويطلب منها السماح بوجود العمة. إذا لم توافق الأم، يمكن للأب البحث عن مخرج آخر مثل إسكان العمة قريبًا منه بحيث يمكن للجميع رعايتها. العمة من الرحم التي يجب صلتها، ويحرم قطيعها، وخدمة العمة والقيام عليها لها أجر عظيم في الإسلام. ومع ذلك، إذا كانت الأم غير راضية عن وجود العمة في المنزل، فلا يجب أن تأمر الأبناء بإهمال العمة أو عدم القيام عليها. يجب أن تطالب بحقها في السكن المستقل، ويسعى الأب لإيجاد حل. في هذه الحالة، يجب أن تفهم الأم أن العمة ما دامت في المنزل وتحتاج إلى رعاية، والأب يطلب ذلك، فإنه لا يسع الأبناء إلا القيام بذلك حتى تفارقهم. إذا أبت الأم ذلك وغضبت، فإن تصرف الأبناء لا يعد عقوقًا
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- دائرة كوبر الانتخابية
- لقد ركبت مع ابن خالتي في السيارة، ورآني زوجي، وأخبر أهلي وقالوا له هذا أمر عادي، وتشاجروا معه وتوترت
- رأيت في أحد المواقع هذه الأحاديث وأريد أن أعرف مدى صحتها، قال رسول الله صلى الله وسلم: لا تترك الصلا
- أنا شاب من الأردن عقدت قراني على فتاة منذ سنتين تقريبا، وكان المهر المعجل 3000 دينار دفعت لهم منه 10
- أنا مدرس، وقد اختلفت مع زميل لي في العمل حول الالتزام بالمهام الجانبية الثانوية غير مهمة التدريس الأ